قصة صايا
تعمل صايا حبيب بصفتها رئيسة فريق المترجمين العرب في قسم المرضى الدوليين والخصوصيين.
ويوفر المترجمون علاقة علاجية بين الموظفين العاملين في قسم المرضى الدوليين والخصوصيين وعائلات المرضى، وضمان عدم إعاقة الحواجز اللغوية على الإطلاق لعملية التواصل. ونظراً لخلفية صايا الثقافية بكونها صيدلانية ورغبتها الشديدة في العمل في مستشفى الأطفال، فلقد قررت أن تعمل في مجال الترجمة عندما قدمت للعيش في المملكة المتحدة. ولقد عملت بصفتها موظفة دائمة في مستشفى غريت أورموند ستريت منذ عام 2015. وتتحدث صايا هنا عن دورها، وحول أكثر الأمور إمتاعاً بالنسبة لها أثناء أدائها وظيفتها كمترجمة.
"نحن نقدم الدعم إلى الأسرة والموظفين السريريين لتفادي وجود أية حواجز لغوية في التواصل فيما بينهم.
إن الجزء الذي أفضله في عملي هو دعمي للأسر والمستشفيات ضمن بيئة تقدر الجهود المبذولة فيها. ومن الجميل جداً بأننا نتعاون ونعمل كفريق واحد. ويقدم فريق الترجمة الدعم إلى جميع المترجمين عند إجرائهم أي محادثة صعبة، على سبيل المثال: عندما يتوجب علينا إعلام العائلة بالأخبار السيئة أو الصعبة.
"أعتبر قيامي بنقل الأخبار السارة من أكثر المكافآت الراسخة في ذاكرتي. ومن الصعب تفسير هذا الشعور.. لأنه شعور جميل بالفعل!"