أسبوع الصحة العقلية: أخصائية اللعب الصحي تشارك رؤيتها حول دور اللعب

لماذا أردتِ أن تصبحي أخصائية ألعاب في غوش؟ ما هو الجزء المفضل لديك من عملك؟

بدأت العمل كعاملة في مجال اللعب الصحي في غوش عام 2015، وشعرت أنني محظوظة جدا عندما تم قبولي في دورة أخصائية ألعاب في سبتمبر 2021.  أثناء الدراسة، واصلت العمل كعاملة في مجال  اللعب الصحي. الآن بعد أن اقتربت من نهاية الدورة التدريبية، أشعر بالامتنان للفرص الجديدة التي ستوفرها لي الدورة التدريبية كوني أخصائية ألعاب في غوش أورموند ستريت. الشيء المفضل لدي في عملي هو إسعاد الأطفال والشباب ورؤيتهم يبتسمون. أحد أنشطتي المفضلة هو إنشاء عمل فني باستخدام آثار الأقدام.

كيف يبدو يومكِ المعتاد في غوش؟

أجمع المعلومات من الأجنحة التي أغطيها باعتباري أخصائية ألعاب، وهي تحديدا جناحي هيدجهوغ Hedgehog و بَمْبِلبي  Bumblebee.  بعد ذلك، أخطط يومي وأنظّمه بناء على ما يحتاجه المرضى. أساعد في تحضير المرضى وإلهائهم قبل أن يخضعوا للإجراءات الطبية، وأقدم أنشطة لعب مختلفة لإبقاء الأطفال مشغولين أثناء انتظارهم لعملية جراحية أو أثناء إقامتهم في المستشفى.

هل يمكنكِ شرح دور أخصائية الألعاب في المستشفى وكيف يدعم الصحة النفسية للأطفال المرضى؟

بصفتي أخصائية ألعاب، أقوم بإنشاء مكان آمن للأطفال المرضى للتحدث واللعب والاستراحة من الأمور الطبية. يمكن أن تكون المستشفيات مخيفة للأطفال، وقد يكون البعض قد مرَّ بتجارب صعبة.  مهمتنا هي السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وتقديم الأنشطة لدعمهم. نتحدث أيضًا نيابة عن الأطفال ونتأكد من حصولهم على تجربة إيجابية في المستشفى.

كيف يمكن أن يساعد اللعب في تحسين الصحة العقلية للأطفال في المستشفى؟

يمكن أن يؤدي اللعب إلى إلهاء الأطفال وجذب انتباههم من خلال دمج ما يحلو لهم واهتماماتهم. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب دمى الأطفال، فيمكننا استخدام الدمى والألعاب الطبية للعب الأدوار وتجهيزهم للإجراءات الطبية.  هذا يخلق تجربة لعب إيجابية للطفل، مما يسمح له بالتعلم والتطور أثناء الاستمتاع.

كيف يمكنك تخصيص أنشطة اللعب لتلبية الاحتياجات المحددة لكل طفل، مع مراعاة حالتهم الطبية وعواطفهم؟

يمكن تكييف معظم الأنشطة لتلبية احتياجات وقدرات المرضى.  يساعدنا فهم عمر الطفل ونموه وإدراكه في التخطيط للأنشطة.  نقوم أيضًا بتعديل اللغة التي نستخدمها للتأكد من أن الطفل يفهمها.  من المهم استخدام اللغة التي تناسب كل طفل.

هل يمكنكِ مشاركة أي قصص نجاح أدى خلالها اللعب إلى تحسن كبير في الصحة العقلية لطفل مريض أثناء إقامته في المستشفى؟

عملت مؤخرًا مع مريض تعرض لصدمة في مستشفى آخر. كانوا خائفين ولم يتكلموا أو يفهموا اللغة الإنجليزية. 

لحسن الحظ، استطاع والدا المريض الترجمة من اليونانية إلى الإنجليزية.  أحضرت أغراض لعب الأدوار مثل غرفة اللعب ولعب الطعام والدمى.  باستخدام هذه الموارد لبناء الثقة، أصبح الطفل مرتاحا. عندما حان وقت المعاينة الطبية، استخدمت الألعاب الطبية للعب الأدوار مع الدمى.  انخرط الطفل جيدًا، وبعد التدرب على الدمية، اجتاز المعاينة دون أي دموع أو قلق. لقد كانت خطوة إيجابية إلى الأمام بعد التعرض للصدمة.

ما هي التحديات التي تواجهينها كأخصائية ألعاب في تعزيز قوة اللعب للصحة العقلية في بيئة المستشفى؟

فريق أخصائيي الألعاب على استعداد للشرح بطريقة ودية للأطفال أي إجراءات طبية قد يمرون بها لأنهم قد يسيئون فهم اللغة الطبية أو لا يفهمونها تمامًا. إذا تم وضع خطة لعب لطفل، فإننا نبذل قصارى جهدنا لمتابعة ذلك من خلال العمل مع الفريق الطبي لضمان أفضل فرصة للنجاح.

هل لديك أي نصائح أو تقنيات لعب يمكن للوالدين استخدامها لدعم الصحة العقلية لطفلهم المريض؟

يمكن للوالدين دعم الصحة العقلية لأطفالهم المرضى من خلال الاستماع إليهم والتحدث معهم والاستجابة لاحتياجاتهم.  يمكنهم معرفة أفكار ومشاعر أطفالهم من خلال اللعب أو المحادثة. يعبر بعض الأطفال عن أنفسهم من خلال الرسم أو لعب الأدوار، مما يساعد الوالدين على فهم مشاعرهم.

بالنظر إلى المستقبل، ما هي آمالكِ لمستقبل العلاج باللعب في المستشفيات وتأثيره على الصحة العقلية للأطفال المرضى؟

نقوم بتوسيع خدمة اللعب لدينا في الوقت الحالي لتشمل بعض التغطيات لعطلة نهاية الأسبوع والفترة المسائية.