في مستشفى "غريت أورموند ستريت" Great Ormond Street Hospital التخصصي، يرفع أخصائي الأشعة والتخدير سقف التحدي في غرفة العمليات
في أحد الأيام قرر أحد أخصائيو التخدير وسلامة المرضى الأسترالي، الدكتور روب هاكيت، كتابة اسمه على قبعته. انتهى هذا العمل المبتكر البسيط ليكون له تأثير كبير على الطريقة التي عمل بها فريقه وتحول هذا إلى اتجاه عالمي!
في مستشفى "غريت أورموند ستريت" للأطفال (GOSH) في لندن، نحن حريصون على مساعدة الأطفال من جميع أنحاء العالم في تحقيق إمكاناتهم والعمل باستمرار على إيجاد طرق جديدة وأفضل لمساعدة الأطفال تحت رعايتنا. قام ثلاثة من مستشارينا في التخدير (الدكتورة إيما ستوكتون، الدكتورة لوسي هيبورن والدكتور مارك كوهين) وفرقهم بتجربة 'تحدي سقف غرفة العمليات' لتحسين رعاية المرضى.
تعني طبيعة لوائح المناوبة في المستشفى أن موظفي المستشفى غالباً ما يعملون مع عدة أشخاص مختلفين في فرق مختلفة كل يوم، وتذكر أسماء كل فرد يمكن أن يشكل تحديا. على الرغم من حمل الموظفين للبطاقة التعريفية، إلا أنه غالباً ما تصعب قراءتها لأنها عادةً ما تكون صغيرة ومحجوبة بسبب البرانس الطبية. حتى الوجوه المألوفة، عندما يكون الجميع منهمكاً والعيون محجوبة بواسطة النظارات المرصوصة، قد يكون من الصعب التعرف عليها!
إن الخطوة البسيطة المتمثلة في كتابة الأسماء على قبعتنا لا يساعد فقط الفرق على العمل بشكل أكثر تماسكًا، بل إنه مفيد أيضًا للعائلات والأطفال الذين يدخلون غرفة العمليات أو قسم الأشعة التداخلية، حيث يمكن أن يساعدهم في تحديد الموظفين. هذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأطفال والأهل الذين يحضرون الأقسام في أوقات عصيبة، وتحسين التواصل وتوفير الطمأنينة.
لقد ثبت أن هذا العمل البسيط له تأثير كبير في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء بتجربته في الأشعة التداخلية ومسارح القلب هنا في مستشفى غريت أورموند ستريت.