طبيب كويتي يكتسب خبرة من متخصصين عالميين في لندن

12/12/2017
طبيب كويتي يكتسب خبرة من متخصصين عالميين في لندن

شارك الدكتور الكويتي ياسر عادل خريبط في برنامج المراقبة الذي يوفره مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن. وهو برنامج للتعاون الطبي ين البلدان يتيح للأطباء من شتى بقاع العالم تبادل خبراتهم والاطلاع على الممارسة السريرية والتعرف على أحدث البحوث والتقنيات التي تفيدهم في معالجة مرضاهم بصورة أفضل.

وحظي الدكتور ياسر عادل خريبط، الاختصاصي في طب الأعصاب لدى الأطفال لدى مستشفى الأحمدي، بفرصة الانضمام إلى فريق اختصاصيي مستشفى جريت أورموند ستريت لمدة أسبوع للمشاركة في برنامج المراقبة للمرة الثالثة في مسيرته المهنية. واستقبل فريق المستشفى الدكتور ياسر بترحيب حار، وتضمن برنامج عمله حضور عدة محاضرات واجتماعات يومية ومناقشة حالات مرضية مختلفة مع زملائه من أطباء المستشفى. وأعرب الدكتور ياسر عن إعجابه بمستوى العلاجات التي يوفرها مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال، خاصة أنه يطبق خطط العلاج التي تواكب أحدث الأبحاث العالمية. وأشار إلى أن مشاركته في برنامج المراقبة تتيح له اكتساب المعرفة والخبرة التي سيحملها معه لتطبيقها في مستشفاه حيث يعمل، لتصبح جزءًا من أساليب العلاج فيه، ما يحسن مستوى علاج الأمراض في الكويت.

وقال الدكتور ياسر «يسير نظام مستشفى جريت أورموند ستريت بناء على الاحترام المتبادل بين جميع أعضاء الفريق. فصوت الجميع مسموع، من الأطباء المبتدئين إلى أكبر الاختصاصيين، ويتمحور التركيز على تقديم أفضل رعاية للمرضى، ويسهم الجميع في تبادل الأفكار  للوصول إلى أفضل خطط علاجية لحالات المرضى،» وأضاف «أشعر الآن أنني جزء من فريق أكبر وأوسع وأعلم أنه بإمكاني إمساك الهاتف والاتصال وطلب المساعدة من الأطباء في مستشفى جريت أورموند ستريت إن احتجت إلى أي استشارة بشأن الحالات المرضية.»

كان حماس الدكتور ياسر ملاحظًا من زملائه أطباء مستشفى جريت أورموند ستريت، وخاصة مستشاره المشرف الدكتور براب برابهاكار. وعلق على ذلك قائلًا «أظهر الدكتور ياسر حماسًا كبيرًا واندفاعًا واضحًا خلال مشاركته هنا. وأتيحت له فرصة الاطلاع على العديد من الحالات المعقدة والواقع أنه ساهم بتقديم أفكار علاجية قيّمة. وأنا واثق أنه سيستفيد كثيرًا من دورة طب الأعصاب لدى الأطفال التي سنقيمها في العام المقبل، لأنها ستعزز بقوة معارفه وخبرته التي سينقلها إلى الكويت وينفذها لمصلحة المرضى.»